فصل: باب مَا جَاءَ فِي سبع أَرضين:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.باب مَا جَاءَ فِي سبع أَرضين:

[3198]- حَدثنَا عبيد بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن سعيد بن زيد: «أَنه خاصمته أروى فِي حق زعمت أَنه انتقصه لَهَا» الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ لي سعيد بن زيد: «دخلت عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قوله:

.باب فِي النُّجُوم:

وَقَالَ قَتَادَة: {وَلَقَد زينا السَّمَاء الدُّنْيَا بمصابيح} [5 الْملك] خلق هَذِه النُّجُوم الثَّلَاث جعلهَا زِينَة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بهَا فَمن تَأَول فِيهَا بِغَيْر ذَلِك أَخطَأ وأضاع نصِيبه وتكلف مَا لَا علم لَهُ بِهِ انْتَهَى.
أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيّ الْمَهْدَوِيّ إجَازَة مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْحسن عَلِيّ بن الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ أَنبأَنَا الْفضل بن سهل عَن الْخَطِيب أبي بكر أَحْمد بن عَلِيّ بن ثَابت أَنا أَبُو بكر الْحِيرِي ثَنَا مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد ثَنَا شَيبَان.
(ح) وَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا يُونُس ثَنَا شَيبَان عَن قَتَادَة قَالَ: ({وعلامات} قَالَ هِيَ النُّجُوم وَقَالَ قَتَادَة إِن الله تبَارك وَتَعَالَى إِنَّمَا خلق هَذِه النُّجُوم لثلاث خِصَال جعلهَا زِينَة للسماء وَجعلهَا يهتدى بهَا وَجعلهَا رجوما للشياطين فَمن تعاطى فِيهَا غير ذَلِك فقد قَالَ رَأْيه وَأَخْطَأ حَظه وأضاع نصِيبه وتكلف مَا لَا علم لَهُ بِهِ وَإِن نَاسا جهلة بِأَمْر الله فقد أَحْدَثُوا فِي هَذِه النُّجُوم كهَانَة من غرس بِنَجْم كَذَا وَكَذَا كَانَ كَذَا وَكَذَا وَمن سَافر بِنَجْم كَذَا وَكَذَا كَانَ كَذَا وَكَذَا ولعمري مَا من النُّجُوم نجم إِلَّا يُولد بِهِ الطَّوِيل والقصير والأحمر والأبيض وَالْحسن والذميم قَالَ وَمَا علم هَذِه النُّجُوم وَهَذِه الدَّابَّة وَهَذَا الطَّائِر بِشَيْء من هَذَا الْغَيْب وَقَضَى الله أَنه: {لَا يعلم من فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض الْغَيْب إِلَّا الله وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يبعثون}).
قوله:
قَالَ ابْن عَبَّاس هشيما متغيرا وَالْأَب مَا يَأْكُل الْأَنْعَام والأنام الْخلق برزخ حاجز وَقَالَ مُجَاهِد ألفافا ملتفة والغلب الملتفة فراشا مهادا كَقوله وَلكم فِي الأَرْض مُسْتَقر نكدا قَلِيلا.
أما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ.......................................
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا أَحْمد بن عَمْرو بن أبي عَاصِم النَّبِيل ثَنَا أبي أَنا شبيب بن بشر عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس ({وَفَاكِهَة وَأَبا} [31 عبس] قَالَ الْأَب الْحَشِيش للبهائم).
حَدثنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا ابْن فُضَيْل عَن عَاصِم بن كُلَيْب عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: (الْأَب مَا أنبتت الأَرْض مِمَّا تَأْكُل الدَّوَابّ وَلَا يَأْكُل النَّاس).
وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بْن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس قَول: ({للأنام} [115 الرَّحْمَن] قَالَ لِلْخلقِ).
وَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا عَلِيّ أَنا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن بن عَبَّاس قوله: ({بَينهمَا برزخ لَا يبغيان} [20 الرَّحْمَن] يَقُول حاجز).
وَأما تَفْسِير مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ: ({وجنات ألفافا} [16 النبأ] قَالَ ملتفة).
أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد ({وَحَدَائِق غلبا} [30 عبس] ملتفة).
وَقَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قوله: ({الَّذِي جعل لكم الأَرْض فراشا} [22 الْبَقَرَة] قَالَ مهادا وَقَالَ بَيَاض).
قوله:

.باب صفة الشَّمْس وَالْقَمَر:

{بحسبان} [5 الرَّحْمَن] قَالَ مُجَاهِد كحسبان الرَّحَى وَقَالَ غَيره بِحِسَاب ضحاها ضوؤها أَن تدْرك الْقَمَر لَا يستر ضوء أَحدهمَا ضوء الآخر وَلَا يَنْبَغِي لَهما ذَلِك سَابق النَّهَار يتطالبان حثيثين نسلخ نخرج كل وَاحِد مِنْهُمَا من الآخر ومجري كل وَاحِد مِنْهُمَا واهية وهيها تشققها أرجائها مَا لم ينشق مِنْهَا فَهُوَ عَلَى حافتيها كَقَوْلِك عَلَى أرجاء الْبِئْر أغطش وجن أظلم وَقَالَ الْحسن كورت تكور حَتَّى يذهب ضوؤها وَاللَّيْل وَمَا وسق جمع من دَابَّة اتسق اسْتَوَى بروجا منَازِل الشَّمْس وَالْقَمَر الحرور بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْس وَقَالَ ابْن عَبَّاس ورؤبة الحرور بِاللَّيْلِ والسموم بِالنَّهَارِ.
أما تفاسير مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قوله: «{بحسبان} [5 الرَّحْمَن] قَالَ كحسبان الرَّحَى».
وَبِه فِي قوله: «{وَالشَّمْس وَضُحَاهَا} [1 الشَّمْس] قَالَ ضوؤها».
وَبِه فِي قوله: ({لَا الشَّمْس يَنْبَغِي لَهَا أَن تدْرك الْقَمَر} [40 يس] قَالَ لَا يستر ضوء أَحدهمَا الآخر وَلَا يَنْبَغِي ذَلِك لَهما: {وَلَا اللَّيْل سَابق النَّهَار} [40 يس] قَالَ يطلبان حثيثين {نسلخ} [37 يس] نخرج أَحدهمَا من الآخر ومجرى كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي فلك يسبحون).
وَأما قَول غير مُجَاهِد فِي قوله: {بحسبان} [5 الرَّحْمَن] فَقَالَ عبد بن حميد حَدثنَا جَعْفَر بن عون عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن أبي مَالك (فِي قوله: {الشَّمْس وَالْقَمَر بحسبان} قَالَ بِحِسَاب ومنازل).
وَقد رُوِيَ ذَلِك عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيبه حَدثنَا عبيد الله عَن ابْن مهْدي عَن إِسْرَائِيل عَن سماك عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {بحسبان} قَالَ بِحِسَاب).
وَأما تفاسير الْحسن فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا إِسْمَاعِيل بن علية عَن أبي رَجَاء عَن الْحسن (فِي قوله: {إِذا الشَّمْس كورت} [1: التكوير] قَالَ تكور حَتَّى يذهب ضوؤها).
وَقَالَ عبد بن حميد حَدثنَا هَاشم بن الْقَاسِم عَن الْمُبَارك هُوَ ابْن فضَالة عَن الْحسن (فِي قوله: {وَاللَّيْل وَمَا وسق} [17 الإنشقاق] قَالَ وَمَا جمع).
أَخْبرنِي عَمْرو بن عون عَن هشيم عَن مَنْصُور عَن الْحسن (فِي قوله: {وَالْقَمَر إِذا اتسق} [18 الانشقاق] قَالَ اسْتَوَى).
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فِي تَفْسِير الحرور............................
وَأما قَول رؤبة فِي ذَلِك فَذكره أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى فِي كِتَابه عَن رؤبة بن العجاج أَنه كَانَ يَقُول: (الحرور بِاللَّيْلِ والسموم بِالنَّهَارِ).
وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث أَنا الْأَثْرَم عَن أبي عُبَيْدَة قَالَ: (الحرور بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْس) قَالَ وَكَانَ رؤبة يَقُول: (الحرور بِاللَّيْلِ والسموم بِالنَّهَارِ).
قوله:

.باب ذكر الْمَلَائِكَة:

وَقَالَ أنس قَالَ عبد الله بن سَلام للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام عَدو الْيَهُود من الْمَلَائِكَة».
وَقَالَ ابْن عَبَّاس ({لنَحْنُ الصافون} [165 الصافات] الْمَلَائِكَة).
أما حَدِيث أنس فَهُوَ طرف من حَدِيث عبد الله بن سَلام فِي قصَّة إِسْلَامه وَقد أسْندهُ الْمُؤلف من طَرِيق مَرْوَان بن مُعَاوِيَة عَن حميد عَنهُ بِتَمَامِهِ فِي الْهِجْرَة.
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ عبد بن حميد أخبرنَا عبد الرَّزَّاق عَن إِسْرَائِيل عَن سماك عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وَإِنَّا لنَحْنُ الصافون} قَالَ الْمَلَائِكَة).
قوله فِيهِ:
[3207]- حَدثنَا هدبة بن خَالِد ثَنَا همام عَن قَتَادَة.
(ح) وَقَالَ لي خَليفَة ثَنَا يزِيد بْن زُرَيْع ثَنَا سعيد وَهِشَام قَالَا: ثَنَا قَتَادَة ثَنَا أنس بن مَالك عَن مَالك بن صعصعة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَينا أَنا عِنْد الْبَيْت بَين النَّائِم وَالْيَقظَان فَذكر حَدِيث الْمِعْرَاج» بِطُولِهِ وَقَالَ فِي آخِره وَقَالَ همام عَن قَتَادَة عَن الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِي الْبَيْت الْمَعْمُور».
حَدِيث أبي هُرَيْرَة هُوَ عِنْد هدبة عَن همام أَيْضا وَإِنَّمَا فَصله البُخَارِيّ لِأَنَّهُ سَاق الْإِسْنَاد من طَرِيق همام وَهِشَام وَسَعِيد جَمِيعًا عَن قَتَادَة وَهَذِه الزِّيَادَة الَّتِي فِي آخر الحَدِيث عِنْد همام حسب بِهَذَا الْإِسْنَاد وَعند الآخر مدرجة فِي حَدِيث أنس عَن مَالك بن صعصعة فَلذَلِك أفرده بِالذكر وَوهم من جعله مُعَلّقا من مصنفي الْأَطْرَاف وَيزِيد مَا قُلْنَاهُ وضوحا مَا أخبرنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله أَنا عبد الله بن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ أَنا الْحَافِظ أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بن أبي بكر الْمَدِينِيّ فِي آخَرين كِتَابه من أَصْبَهَان أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَبُو عَمْرو بن حمدَان.
(ح) وقرأت عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نصر بن الشِّيرَازِيّ فِي كِتَابه عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَن الْحسن بن الْعَبَّاس الْفَقِيه أخْبرهُم أَنا أَبُو عَمْرو عبد الْوَهَّاب بن الْحَافِظ أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن مَنْدَه أَنا أبي ثَنَا حسان بن مُحَمَّد قَالَا: ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا هدبة ثَنَا همام بن يَحْيَى عَن قَتَادَة عَن أنس بْن مَالك بن صعصعة فاقتص الحَدِيث إِلَى قوله فِيهِ: «فَرفع لي الْبَيْت الْمَعْمُور» قَالَ قَتَادَة فحدثنا الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنه رَأَى الْبَيْت الْمَعْمُور يدْخلهُ كل يَوْم سَبْعُونَ ألف ملك وَلَا يعودون فِيهِ».
قوله فِيهِ:
[3209]- حَدثنَا مُحَمَّد بن سَلام أَنا مخلد أَنا ابْن جريج أَخْبرنِي مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَابعه أَبُو عَاصِم عَن ابْن جريج أَخْبرنِي مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا أحب الله العَبْد نَادَى جِبْرِيل إِن الله يحب فلَانا» الحَدِيث.
حَدِيث أبي عَاصِم أسْندهُ الْمُؤلف فِي كتاب الْأَدَب من الْجَامِع عَن عَمْرو بن عَلِيّ عَنهُ بِهِ.
قوله فِيهِ:
[3214]- حَدثنَا إِسْحَاق أَنا وهب بن جرير ثَنَا أبي سَمِعت حميد بن هِلَال عَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: «كَأَنِّي أنظر إِلَى غُبَار سَاطِع فِي سكَّة بني غنم» زَاد مُوسَى: «موكب جِبْرِيل».
رَأَيْت فِي بعض نسخ الْجَامِع قبل حَدِيث إِسْحَاق حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا جرير.
(ح) وَحدثنَا إِسْحَاق ثَنَا وهب بن جرير ثَنَا أبي فَهُوَ عَلَى هَذَا مُتَّصِل وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي أَيْضا.
قوله فِيهِ:
[3220]- حَدثنَا ابْن مقَاتل أَنا عبد الله هُوَ ابْن الْمُبَارك أَنا يُونُس عَن الزُّهْرِيّ حَدثنِي عبيد الله عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجود النَّاس» الحَدِيث.
وَعَن عبد الله ثَنَا معمر بِهَذَا الْإِسْنَاد نَحوه.
قلت وَحَدِيث معمر مَعْطُوف عَلَى حَدِيث يُونُس وَقد وصلهما الْحسن بن سُفْيَان فِي رِوَايَته عَن حبَان بن مُوسَى عَن عبد الله عَن معمر وَيُونُس مَعًا عَن الزُّهْرِيّ وَأخرجه أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن ابْن حمدَان عَنهُ.
قوله فِيهِ:
وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَة وَفَاطِمَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَن جِبْرِيل كَانَ يُعَارضهُ الْقُرْآن».
أسْند الْمُؤلف حَدِيث فَاطِمَة من طَرِيق مَسْرُوق عَن عَائِشَة فِي عَلَامَات النُّبُوَّة وعلقه فِي فَضَائِل الْقُرْآن.
وَأسْندَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي فَضَائِل الْقُرْآن من طَرِيق ابْن حُصَيْن عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة.
قوله فِيهِ:
[3237]- حَدثنَا مُسَدّد ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا دَعَا الرجل امْرَأَته إِلَى فرَاشه فَأَبت فَبَاتَ غَضْبَان عَلَيْهَا لعنتها الْمَلَائِكَة حَتَّى تصبح» تَابعه شُعْبَة وَأَبُو حَمْزَة وَابْن دَاوُد وَأَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش.
أما حَدِيث شُعْبَة فأسنده الْمُؤلف فِي النِّكَاح.
وَأما حَدِيث أبي حَمْزَة..............................................
وَأما حَدِيث ابْن دَاوُد فَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير رِوَايَة معَاذ بن الْمثنى عَنهُ حَدثنَا عبد الله بن دَاوُد الْخُرَيْبِي بِهِ.
وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا أَبُو الْحسن بْن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحسن الْجمال فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَبُو عَمْرو بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة بِهِ.
وَرَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر بن أبي شيبَة فوافقناه بعلو.
وَرَوَاهُ هُوَ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي كريب عَن أبي مُعَاوِيَة بِهِ.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ أنس وَأَبُو بكر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تحرس الْمَلَائِكَة الْمَدِينَة من الدَّجَّال».
أما حَدِيث أنس فأسنده الْمُؤلف فِي الْحَج من حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ عَن إِسْحَاق بْن أبي طَلْحَة عَنهُ.
وَأما حَدِيث أبي بكرَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْفِتَن من حَدِيث مسعر عَن سعد بْن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه عَن أبي بكرَة.